الثلاثاء، 10 يوليو 2007

أباردة انت...أم أحمق أنا؟

أجيبي كل أسئلتي بـ(عادي)

أغيظيني أكثر وتمادي

أشعلي ناري بفتنتك

وفجري غيرتي بعمرًو وزيد أو حتى "شادي"

لكن بعدها لا تندمي على ابتعادي!

فأرجوك...انتبهي!


إن ابتسمت السمراء ضاحكة ....خرت لها الجبال طائعة

وإن جادت يومًا بالنظرة....تنتاب عمرنا الفرحة
مع عبيرها تتمايل الورود في الحقول

إن التفتت للبحر انقلب على عقبيه في ذهول

وإن ابتسمت ، تجد الشمس انطفأت في لمح البصر!


وإن نزلت دمعة من عينها ، صرع عشرات البشرحين تبتسم

تجدني أنا في الحال ....صريعًا أصابني الخبال


تماما..كالبحر والشمس والجبال


لنظرتها تنفتح شرفات العقول
وأبواب القلوب

ولضحكتها ، وبسمتها تنفك الكروب

انفجار البراكين يعني انها غضبت

حروب العالم تقوم إذا ما بكيت
ولئن رايتها ، لاشتعلت كالنار

ولطلبت منها الحطبا


ستطلب الزيادة حتى تفنى أنت أو تجد لقلبها سببا!!


إن أنّـــت حنقًا


أتلاشى من الوجود!!


وإن صرخت غيظًا ، تناثرت من فمها الورود
إن ارتجفت من البرد ، هرعت الشمس إلى شباكها


وإن طارت خصلة من شعرهاتسابقت الريح لتعيدها إلى مكانها
تتسابق النسمات للمسها وتتنافس العطور لطيبها

فياللرقة والصفاء!!! ياللفتنة والنقاء
إن رآها الشيطان ، انزوى في حياء!!!
إن نبح كلب ألمًا! لجرح.. باصبع قدمه اليسرى

فقط ودون بكاءأسرعت هي إليه بالدواء
أما أنا ، وإن قطعت يسراي

وانتحبت دموعًا عيناي

لا أجد منها سوى كل جفاء!


ملاكٌ هي!

و (هي) من الممكن أن تحس بالجميع

،بإمكانها أن تحس بالحجر الأصم....تحس بكل شيء


وأي شيء .........إلا بي! وكأنني لست حتى.......(شيئًا)

اجرحيني وانظري لي كأخيك

أما نظراتي أنا فليس بها سوى حبي لأعطيك


لكأن عواء الذئاب إن بلغك

-تحول إلى نغم
وكأن الجميع له حق الكلام

-وان هتفت أنا بحبك....أصابك الصمم


-وإن كلمتني ..نسيتِ كلمة نعم
عيونها تقول : لا.....وكلامها لا شيء إلا : لا

لم أنت ثائرة

هل أنت حائرة؟

أم انت خائفة؟

أخائفة انت من طول الوقت ، وتغير القلوب؟

لن يتغير قلبي ، واقسم لك بمقلب القلوب

وأشهد على قسمى....قلبينا


أمازلت خائفة؟؟


لم تخشاني عيناك كوحش رهيب

نعم وحش أنا إن أحست يومًا بالخطر

طفل أنا......إن ابتسمت يا قمر

ولكن ، عمومًا ، وخصوصًا

وكما قلتها لك سابقًا ، بأفصح العبارة..لسنا حبيبن يتقابلان!!من وراء الستارة


لسنا بلصين يتآمران..

يسرقان قبلة في حارة

ولسنا عاشقين يتمشيان..

ويمسكان الأيدي في حرارة

لسنا كذلك ، ولا أريد ان نكون كذلك

أنا فقط : أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك..... تستحقينها!!وبكل جدارة

وكما تعلمين ، أو في حال لم تلحظي
فاعلمي أن قلبي لديك!! ينتظر الإشارة

وإلى حينهاتظل ذكراها المحتومة

كالقدرعلى جبيني مختومة

ويظل قلبي [ وعقلي يهاجران إليهاكلما سمعتها ، أو رأيتهاأو حتىرأيت صورتها مرسومة!]
...نعم ، عرفت إجابتكِ الآن
((( أحمق أنا )))


معتز

ليست هناك تعليقات: